الثلاثاء، 23 ديسمبر 2014

تأثير المشاكل الزوجية على الأبناء

جميع الأسر تعاني من حين لآخر من المشاكل والمشاحنات بين الزوجين. ومن الصعب إخفاء هذه المشاحنات عن الأبناء وعادة ما يلتقط الأبناء هذه الخلافات حتى وان لم تحدث على مرأى منهم. وللأسف فهذه المشاحنات تؤثر تأثيراً سلبياً شديداً على أكثر الأطفال، وقد يمتد هذا التأثير ويستمر مع الطفل في حياته المستقبلية. نلقي نظرة على هذه التأثيرات السلبية من خلال السطور القادمة.

نوبات التوتر والقلق

قد يعتقد البالغون أن الأطفال لا يصابون بالتوتر والضغط النفسي. ولكن عندما ينشأ الأطفال في بيئة جدلية محاطة بالمشاكل بين الأبوين فإنه من الممكن أن يصاب بحالة من الاضطراب العاطفي. وتبدأ العديد من الأسئلة بالتلاعب بعقل الطفل حول إذا ما كان والداه يحبّانه أو إن كانا سينفصلان وماذا سيكون مصيرهم؟
تختلف أعراض الاضطراب العاطفي عند الأطفال فالبعض قد يلجأ الى إيذاء نفسه، والبعض الأخر يتحول الى شخصية عنيفة بينما يُظهر بعض الأطفال علامات القلق المفرط مثل قلة الانتباه أو الإصابة بنوبات الغضب أكثر من أقرانهم.

تأخر الأداء المدرسي

التوتر العاطفي الذي يصاب به الأطفال نتيجة المشاكل بين أبويهم يجعل الأطفال مشتتين الانتباه نتيجة تفكيرهم في تبعيات المشاكل الموجودة بالمنزل. وتظهر الدراسات التي أجريت على العديد من الأطفال الذين يعاني أبويهم من المشاكل المستمرة، انخفاض درجات اختبارات القراءة والرياضيات، وارتفاع مستويات المشاكل التأديبية، بالإضافة الى مشاكل في الادراك بما في ذلك تباطؤ الوظائف الادراكية وانخفاض مهارات حل المشاكل.

مشاكل نفسية

عندما تكون النزاعات شائعة في المنزل، سواء كان ذلك ما بين الزوجين، أو بين الأهل والأبناء أو مزيج من النوعين، فكثيرا ما يصاب الأطفال بالمشاكل النفسية.
المعارك الكلامية المستمرة التي تصل إلى الازدراء والتحقير وليس فقط الصراخ، تضع الأطفال في خطر متزايد للإصابة بالمشاكل الاجتماعية والنفسية، بما في ذلك القلق، والاكتئاب، والعدوان، وانخفاض تقدير الذات وصعوبة الاندماج مع أقرانهم.

تأثيرات دائمة

قد تبدو المشاكل العائلية صغيرة، ولكن آثارها يمكن أن تكون طويلة الأمد. وفقا لدراسة نشرت في مجلة الأكاديمية الأمريكية للطب النفسي للأطفال والمراهقين، فالأطفال الذين ينشؤون بين مشاكل الأبوين المتكررة من المحتمل أن يتأثروا في مرحلة البلوغ. ويكونون أكثر عرضة لخطر الاكتئاب، تعاطي المخدرات والكحول، القيام بالسلوكيات المعادية للمجتمع، مع مخاطر الفشل في العلاقات الشخصية والحياة المهنية حتى بعد تخطي سن المراهقة.

* منقول

الأحد، 14 ديسمبر 2014

برنامج خطي أجمل



كراسات خط منوعة بالضغط على الرابط https://drive.google.com/folderview?id=0B2IJ6W6z5VklT0w3VjlUazNuSlk&usp=sharing

 للخط  صلة قوية بالرسم ، ولهذا يعتبر من الفنون اليدوية الجميلة .

2 ـ الخط وسيلة هامة من وسائل التعبير ؛ لتدوين الأفكار ونقلها من ذهن الكاتب إلى ذهن القارئ . 
3 ـ الخط متمم لعملية القراءة ، وضروري لها ، ولا سيَّما في أول مرحلة للتعليم . وجمال الخط دافع قويّ من دوافع تنمية الرغبة في القراءة والإطلاع . 
4 ـ الخط والإملاء مرتبطان غاية الارتباط . وإذا كان من أغراض الإملاء تدريب التلاميذ على أن يكتبوا كتابة صحيحة ، فإن الخط يُكمل هذه الناحية ، ويجعل الكتابة واضحة جميلة تسهل قراءتها ، ويُفهم مرادها ، وكثيرًا ما يعجز القارئ عن فهم المكتوب ، وإدراك مقاصده ومعانيه إذا كان الخط الذي يكتب به رديئًا . 
توجيهات يجب على المعلم الأخذ بها أثناء تدريس الخط: 
1 ـ اختيار القلم المناسب الذي يكتب به التلميذ ، ومساعدته في اختيار القلم السائل المناسب ، والابتعاد عن الأقلام الجافة الخشنة ، أو الأقلام التي لا تناسب حجم اليد . وقال بعض أساتذة الخط : ( لا تظلموا الأقلام . قيل : وما ظلمها ؟ . قال : أن تكتب بالقلم الدقيق الخط الغليظ ، وعكسه ) .
2 ـ التهيئة النفسية أثناء الكتابة . 
3 ـ الجلسة الصحيحة أثناء الكتابة .
4 ـ مراعاة اتجاه الورقة أمام الطالب أثناء الكتابة .
5 ـ المسْكَةُ الصحيحة للقلم .
6 ـ تسطير الصفحة . 
7 ـ الكتابة من أسفل الصفحة إلى أعلى ؛ حتى يستمر الطالب في محاكاة النموذج الأصل في الكتاب ولا يحاكي خطه .
8 ـ كتابة الكلمة دون توقف أو انقطاع إلا بعد الانتهاء من كتابة أصولها ، ومن ثم توضع النقط والحركات وألفات الطاء والظاء . 
9 ـ المرونة في حركة القلم ، وعدم الضغط عليه . 
10 ـ العمل على سد الفراغات .
11 ـ النظافة والترتيب . 
12 ـ التنبيه على أهمية علامات الترقيم أثناء الكتابة . 
أساليب ووسائل تدريس الخط :
يجب على المعلم عدم الاعتماد على طريقة المحاكاة ،إذ توجد هناك العديد من أساليب تدريس الخط منها : 
أ ) تعويد التلميذ على الكتابة على السبورة ؛ لاكتساب الثقة والمهارة . 
ب) يقوم المعلم بكتابة الحرف أو الكلمات أو العبارات بطريقة النقط ، وعلى الطالب أن يسير بالقلم عليها ، وذلك في الحروف والكلمات والعبارات التي تقتضي تدريباً أكثر . 
ج ) الكتابة على الورق الشفاف ، بحيث يوضع الورق على النموذج الذي يُرَادُ كتابته ، ومن ثم يكتب الطالب على الورق الشفاف ويحاكي النموذج . 
د ) كتابة الحروف أو الكلمات أو الجمل على السبورة بخط كبير جدًا ويوضح عليها قواعد رسم الحرف ، ووضع أسهم مرقَمة تُشير إلى خطوات رسم الحرف.
هـ ) تُصَوَر الحروف أو الكلمات على ورق ، وتوزيعها أو تمريرها على الطلاب ؛ لترسيخ كيفية رسم الحرف في ذهن الطالب . 
و ) استخدام نماذج البطاقات الخطية التي توزع على التلاميذ . 
ز ) تصويب التلاميذ لخطوط زملائهم ، باستخدام المناقشة والحوار . 
حـ ) قيام المعلم بكتابة نماذج بخطه في كراسات التلاميذ ؛ ليوضح لهم الطريقة الصحيحة لرسم بعض الحروف التي يشكل عليهم كتابتها بشكل صحيح . ويلاحظ هنا أهمية انتباه وملاحظة التلميذ للمعلم وهو يكتب . 

التعامل مع الطفل على أنه يرسم وليس على أنه يكتب.
تدريبه على تقليد الخط الجميل وكأنه يرسم لوحة أمامه.
الإنتظار حتى ينتهي بمفرده، والتعديل له بعد الإنتهاء.
استخدام طريقة الكتابة على سطر وترك سطر.
 استخدام وسائل مختلفة للكتابة، القلم الرصاص، وفرشاة الألوان ، و الصلصال وغيرها من الأساليب المحببة حتى لا يشعر بالملل.
  التأكد من وضعية جسمه وقت الكتابة، فيجب أن يكون جالساً بطريقة معتدلة.
تدريبه على الإمساك بالقلم بالطريقة صحيحة .
 تعليمه التفريق بين الحروف التي تكتب على السطر والتي تكتب تحت السطر .
تدريبه على تناسق الحروف  ترك مسافة بين الكلمة والأخرى والحروف وبعضها البعض.